هل تعلم من هو مؤسس علم الوراثة

من هو مؤسس علم الوراثة أصبح الآن من أبرز التساؤلات التي تشغل بال الكثير من الأشخاص، وليس فقط من الطلاب في هذا المجال ولكن من العديد من الأشخاص في الحياة الذين يرغبون في معرفة منشئ علم الوراثة، لذلك سوف نتعرف معاً اليوم علي صاحب ومبدع هذا العلم الذي أطلق عليه الآب المؤسس لعلم الوراثة، وسنتحدث إليكم في  عن نشأته وحياته وبعض النقاط المهمة في علم الوراثة، تابعوا معنا خلال السطور القادمة.

من هو مؤسس علم الوراثة

فقد ولد العالم الكبير مندل في تشك عام 1822 م لعائلة فقيرة تعيش في منطقة ريفية، وعندما أتم سن الحادية عشر من سنه، رأى قسيس قريته أفكاره العالية المرموقة، وقدراته الكبيرة في العديد من المواقف ونبوغه، فطلب من عائلته إرساله إلى المدرسة، ثم حصل على تعليم الرياضيات، ثم حصل على دورة تعليمية عامين في الفلسفة، ومن هنا قد يكون تمكن في علم الفيزياء والرياضيات.

تعرف علي حياة عالم الوراثة مندل

سوف نتحدث معاً اليوم خلال موقعنا عن أهم تفاصيل حياة العالم الكبير مندل وما سيرته المهنية وهي كالتالي:

• يعد في عام (1843 م) عندما أنهى العالم مندل دراسته، ذهب إلى مورافيا ليصبح كاهنًا في كنيسة بدلاً من العودة للعمل في مزرعة والده.
• لكنه في اللحظة الأخيرة قد حصل على وظيفة أستاذًا في الجامعة، ثم عمل مندل في جامعة فيينا، حيث درس بها تكون  الخلية فعاد مندل عام (1853 م) إلى الكنيسة التي كان يعمل فيها.
• وهناك تولى منصب مدرس لثاني مرة، ثم انتخب لمنصب رئيس الدير، وفي عام (1884 م) توفي العالم مندل عن عمر يناهز الثانية والستين في مدينة برنو بالنمسا.

ما هو علم الوراثة 

فيما يلي سوف نقدم مفهوم علم الوراثة الذي قام العالم مندل بإنشائه، وما هي أهميته تابعوا معنا:

• علم الوراثة هو علم يهتم بدراسة الجينات الوراثية في الجسم من كلا الوالدين، وقد يعد هو الصفات الاصلية التي تنتقل منها الجينات من الأب إلى الطفل.
• كما يقوم بتحديد دراسة الحمض النووي الريبي وهو الذي يسمي منقوص الأكسجين (DNA) فهو يصنع الجينات وتأثيرها على التفاعلات التي تحدث في الخلايا الحية.
• بالإضافة إلى ذلك، فقد يهتم علم الوراثة بدراسة دور البيئة في ظهور علم الجينات الوراثة.
• بينما قد سمي العالم مندل علم الجينات في البداية بإسم (أشياء أو وحدات)، إذ لم يكن يعرف في ذلك الوقت أي شيء عن طبيعة الجينات الكيميائية أو الفيزيائية.
• في حين أن أول ظهور لعلم الوراثة هو عالم الأحياء الإنجليزي “وليام باتسون” والذي توفي (1905 م) فيعتبر هو أهم داعم لمعارف وأفكار العالم مندل.
• حقيقةً يعد علم الوراثة ليس علمًا حديثًا، بل يعود منذ بداية حياة الإنسان، حيث أدرك الناس تأثير علم الوراثة على الحياة واستخدموا مبادئها للحيوانات الأليفة والمحاصيل الزراعية.
• قبل ذلك تم عرض شجرة عائلة لمجموعة من الخيول، تظهر بعض الخصائص التي يمكن أن تحصل عليها.
• مع علم العالم الذي أطلق عليه أبقراط نظرية التكوُّن، من ما يعتقد أن أجساد الوالدين تمثل الجينات التي لا يمكن رؤيتها وتنتقل إلى رحم الأم من خلال نمو الجنين.
• كما اعتقد الفيلسوف أرسطو أن الدم هو ما يمد الجسم بمواده، وأن هذا الدم مسؤول عن انتقال الجينات من جيل إلى جيل.
• ثم قدم العالم الفرنسي جان بابتيست لامارك نظرية وراثة الجينات الوراثية المكتسبة، ونظرية أخرى تسمى الاستخدام والإهمال حيث يقال أن خير الجسد يمكن أن يرث من نسله

فروع علم الوراثة

بعد أن اكتشف العالم مندل علم الوراثة، جاءت العديد من الفروع والتخصصات المهمة من هذا البحث، وسوف نتعرف عليها معاً عبر الاسطر القادمة:

• اولا علم الوراثة المندلية: فهذا العلم يعتمد على دراسة وراثة الخصائص المتعددة الجينات والصفات الأحادية الجينية المختلفة وتأثير البيئة على تعبيرها.
• ثانياً علم الوراثة غير المندلية: من خلال هذا البحث تمت دراسة علم الوراثة للسيتوبلازم وعضياته.

رابعا علم الوراثة الفطرية: يعتمد على دراسة الجينات في الفطريات.

• خامساً الجينات الفيروسية: وتشمل دراسة وبحث جينات الفيروسات.
• سادساً علم الوراثة البشرية: يعتمد هذا الفرع من علم الوراثة على دراسة كل من وراثة الخصائص البشرية وكذلك الاضطرابات البشرية وعلاج أمراض وراثية معينة للإنسان.
• سابعاً علم الوراثة الميكروبية: يشمل مجال الدراسة هذا دراسة جينات الكائنات الحية مثل الحيوانات الفردية والنباتات والفيروسات والبكتيريا.
• ثامناً علم الوراثة الحيواني: وهو العلم الذي يتم تدريسه في تاريخ الحيوانات.
• تاسعاً علم الوراثة النباتية: يكون هو أحد فروع علم الوراثة المعنية بدراسة علم الوراثة في النباتات.

قوانين مندل في الوراثة

لقد طور العالم جريجور مندل مبادئ علم الوراثة من خلال تجاربه على نباتات البازلاء وتعد القوانين الخاصة به كالتالي:

• النظرية الأساسية للوراثة: خلص الباحث مندل إلى أن هناك عاملين لكل من الخصائص؛ إذا ورث كل والد سمة إذا كانت مهمة فستظهر تلك السمة في الجيل.
• بينما إذا تكررت هذه السمة، فلن تظهر تلك السمة في النسل ما لم يتم الاتصال بين الاثنين.
• حيث تأتي الخصائص السلبية من كلا الوالدين، وقد ثبت أن العلم الحديث يسمي هذه الخصائص (الجينات).
• مبدأ الفصل: ينص هذا القانون على أن الجينات التي تحدد الجودة تنفصل عن بعضها أثناء الانقسام، وهذا الانقسام يسمى الانقسام الاختزالي وأثناء الإخصاب تعود الخلايا معًا.
• مبدأ التشكيلة المستقلة: يُعرف هذا القانون أيضًا باسم الاستقلال الظاهري، والذي يوضح أن الجينات والخصائص المختلفة للكروموسومات يمكن أن تنتقل إلى الأجيال الجديدة مقابل كل الخير.
• وبالتالي في بعض الأحيان سيحمل الجيل خصائص مختلفة ليست كذلك متطابقة الشخصية مثل الآباء والأمهات.

سبب اختيار نبات البازلاء في تجارب مندل

عندما يكون السبب الأهم هو الزراعة فقط هناك ثنائي جيد،  لذلك فهو يوفر المعلومات بوضوح كبير ومن السهل العمل فيه وهناك العديد من الأشياء الموجودة في البازلاء التي ساعدت مندل في القيام به اختباره والوصول إلى قواعده ومبادئه في علم الوراثة الخصائص الموجودة هي:

• اولا وضع القرون والزهور على السيقان.
• لون وشكل القرون.
•  لون الزهرة.
• السيقان طويلة.
• ومن الجدير بالذكر أن كل من هذه الخصائص قد يكون شكل البذرة مجعدًا أو مستديرًا، كما يمكن أن يكون لون الزهرة أحمر أو أبيض.

أهمية علم الوراثة لمندل

لا شك أن علم الوراثة هو العامل الأهم في حياة جميع الكائنات الحية، وليس البشر فقط والذي نتج عن اختيار الفول السوداني ليكون من التجارب المندلية عليه، وسنقدم ما يلي لإظهار أهمية علم الوراثة في الحياة:

• اولا دراسة التاريخ البشري: تؤدي دراسة علم الوراثة إلى معرفة أفضل بالجنس البشري، لأنها تُظهر بوضوح الروابط الموجودة بين مجموعات مختلفة من الناس.
• كما انها تعطي العلماء والباحثين صورة حقيقية لنمط تاريخ الهجرة البشرية، ويمكن أيضًا أن تساعد الناس في فهم تاريخ البشرية.
• ثانياً ابحاث عن علاجات للأمراض: يعد فهم الأساس الجيني للمرض الذي يصيب الإنسان أحد أهم جوانب الدراسة والبحث الجيني، وعلى الرغم من أن العديد من الأمراض الوراثية غير قابلة للشفاء.
• إلا أن البحث في الكشف المبكر غالبًا ما يحسن حالة المرضى، ويمنحهم الأمل في العلاج من هذه الأمراض في المستقبل.
• يعد من الأمثلة على ذلك التجارب التي أجريت على علاج التليف الكيسي  أو المعروف بالهيموفيليا، بالإضافة إلى اختبارات ما قبل الزواج لتحديد الأمراض الوراثية لا تحمل بذور خطرة.
• ثالثاً الطب الشرعي والمسائل القانونية: يتم استخدام الحمض النووي البشري في العديد من القضايا الجنائية، حيث تساعد المعلومات الجينية البشرية في تحديد أو مقارنة الحمض النووي المشتبه فيه بالأدلة البيولوجية في مسرح الجريمة.
• كذلك استخدامه لتحديد الضحايا، أو القضاء على العديد من المشتبه بهم في مثل هذه الحالات من اختبار الذكور.

رأي مندل وتفسيراته لهذه التجارب

هناك عمليات داخلية أطلق عليها منشئ علم الوراثة العالم الكبير مندل، عوامل وراثية لأنها تقوم بتحديد الجودة التي يحققها الجيل الجديد، فقد يمكننا تحديد الجينات التي في الجيل الجديد بناءً على جينات وشخصية الزوج والزوجة، ونؤخذ أفضلها جميعًا، لذا يعد في الحالات التي تكون فيها خصائص كلا الزوجين متشابهة فهذه تسمى جينات نقية أو جينات متماثلة اللواقح عندما تبدأ في إنشاء النهاية، تبدأ الجينات والخصائص في الانفصال عن بعضها البعض.

بعد أن قمنا لكم بمعرفة من هو مؤسس علم الوراثة العالم الكبير مندل، فقد يعد لهذا العلم فوائد عديدة سواء على المستوى الطبي أو الاجتماعي أو القانوني، وقد أصبح هذا البحث بحثًا مهمًا في حياتنا اليومية، ولا يمكننا اكتشاف حقيقة الأشياء والجينات الوراثية من دونه، ونتمنى أن نكون قد افدناكم بهذه المعلومات وشكرا لكم.